رُؤَوِيَاتْ
بِقَلَمْ: حُسَيْنْ أَحْمَدْ سَلِيْمِ
الحَيَاةُ قَدَرٌ وَمَشِيْئَةُ الحَيَاةِ مَا شَاءَ القَدَرْ
وَالعَيْشُ قَدَرٌ وَإِنِ المَرْءُ فِيْ العَيْشِ
تَعَثَّرْ
أُنْظُرْ يَا هَذَا فِيْ خَلْقِ اللهِ إِيْمَانًا
وَتَبَصَّرْ
وَفِيْ بَدَائِعِ صُنْعِهِ تَفَكَّرْ ثُمَّ قَرِّرْ
وَتَخَيَّرْ
تَتَجَلَّىْ لَكَ حَرَكَةَ فِعْلِ بَصِيْرَةٍ قَبْلَ
البَصَرْ
إِنْ خَذَلَنِيْ الدَّهْرُ يَوْمًا لَمْ وَلَنْ وَلاَ
أَتَكَدَّرْ
وَإِنْ شَابَ مِنِّيْ الرَّأْسُ وَالشَّعْرُ تَعَصْفَرْ
وَإِبْيَضَّ مَفْرَقِيْ كَالثَّلْجِ فِيْ بَاكُوْرَةِ
العُمُرِْ
لَسْتُ أَدْرِيْ كَيْفُ يَُصْبَحُ الزَّمَانُ لِيْ
عَدُوًّا
وَلَسْتُ أُدْرِكُ كَيْفُ يَُصْبَحُ المَكَانُ لِيْ
عَدُوًّا
وَلَسْتُ أَعِيْ كَيْفَ يَِمْتَلِيُْ صَدْرِيْ غَيْظًا
وَلَسْتُ أَعْرِفُ كَيْفَ يَطَْفَحُ قِلْبِيْ قَيْحًا
وَلَسْتُ أَسْبُرُّ كَيْفَ فَاضَ وِجْدَانِيْ قَهْرًا
عِنْدَهَا عَلَىْ حِيْنِ وَمْضَةٍ أَطْفُقُ أَكْتُبُ
نَثْرًا
وَجَرْأَةً أَبُوْحُ لِقَلَمِيْ يَنْهَلُ مَدَادًا
وَيَقْرُضُ شِعْرًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق