أَعْلاَمُ مِنَ الشِّعْرِ الشَّعْبِيِّ البِقَاعِيْ
دِرَاسَةٌ أَوَّلِيَّةٌ فِيْ سَبِيْلِ مَوْسُوْعَةٍ
تَوْثِيْقِيَّةٍ شَامِلَةٍ لأَعْلاَمِ الشِّعْرِ الشَّعْبِيِّ فِيْ البِقَاعِ اللُبْنَانِيْ...
بِقَلَمْ: حُسَيْنْ أَحْمَدْ سَلِيْمْ (آلْ الحَاجّْ
يُوْنِسْ)
تَزْخَرُ بَلْدَاتْ وَقُرَىْ مُحَافَظَةِ البِقَاعِ
اللُبْنَانِيِّ, بِالكَثِيْرِ مِنَ الأَعْلاَمِ المُبْدِعِيْنَ فِيْ إِرْتِجَالِ
وَقَوْلِ الشِّعْرِ الشَّعْبِيِّ وَالمَحْكِيِّ... وَقَلَّ مَا يَخْلُوَ بَيْتٌ
مِنْ نَاطِقٍ أَوْ نَاطِقَةٍ بِالشِّعْرِ وَفُنُوْنِهِ, وَخَاصَّةً النِّسَاءُ
الأُمَّهَأتُ المُنْشِدَاتُ لأَطْفَالِهِنَّ "حَادِيَ العِيْسِ"
وَغَيْرِهَا, وَالمُزَغْرِدَاتُ فِيْ الأَفْرَاحِ, المُرْتَجِلاَتُ لِلْمِيْجَانَا
وَالعَاتَابَا, وَالنَّادِبَاتُ عَنْ ظَهْرِ القَلْبِ فِيْ المَآتِمِ... وَالرِّجَالُ
أَكْثَرُ خَلْقًا وَإِبْدَاعًا فِيْ إِرْتِجَالِ الشِّعْرِ وَقَوْلِهِ وَالحِدَاءَ
بِهِ, وَخَاصَّةً أُوْلَئِكَ الَّذِيْنَ يَعْمَلُوْنَ فِيْ فِلاَحَةِ وَزِرِاعَةِ
الأَرْضِ, وَرِعَايَةِ المَوَاشِيْ, وَالَّذِيْنَ يَتَسَامَرُوْنَ فِيْ
السَّهَرَاتِ الشِّتَائِيَّةِ قُرْبَ المَوَاقِدِ الدَّافِئَةِ, وَيَمْضُوْنَ
السَّهَرَاتَ الصَّيْفِيَّةِ عَلَىْ سُطُوْحِ المَنَازِلِ وَفِيْ السَّاحَاتِ
بِالقُرَىْ...
وَمِنْهُمْ مَنْ سَاعَدَتْهُ الظُّرُوْفُ وَسَطَعَ
نَجْمُهُ, بِحَيْثْ لَمْ تَزِدْ فِيْهِ إِلاَّ إِزْدِيَادًا فِيْ العَطَاءِ, وَشُيُوْعِ
إِسْمِهِ فِيْ فَضَاءَاتِ وَعَالَمِ الشِّعْرِ المَحْكِيِّ... وَمِنْهُمْ مَنْ
بِقيَ فِيْ الظِّلِّ بَعِيْدًا عَنِ الأَضْوَاءِ, دُوْنَ أَنْ تَنْتَقِصَ مِنْهُمْ
ظُرُوْفَهُمْ شَيْئًا مِنَ الخَلْقِ وَالإِبْدَاعِ فِيْ قَوْلِ الشِّعْرِ
الشَّعْبِيِّ وَإِرْتِجَالَهِ...
وَمِنْهُمْ إِخْتِرْنَا البَعْضَ كَنَمُوْذَجَ
لِلإِسْتِدْلاَلِ...
إِبْرَاهِيْمْ عَبْدِ السَّاتِرْ
مِنْ مَوَالِيْدِ بَلْدَةِ إِيْعَاتَ الوَاقِعَةِ إِلَىْ
الغَرْبِ مِنْ مَدِيْنَةِ بَعْلَبَكَّ, سَكَنَ بَلْدَةَ دُوْرِسْ ثُمَّ
إِسْتَقَرَّ فِيْ بَلْدَةِ مَجْدَلُوْنَ إِلَىْ الجَنُوْبِ مِنْ مَدِيْنَةِ
بَعْلَبَكَّ... تَفَتَّقَتْ قَرِيْحَتُهُ عَنْ قَصَائِدَ فِيْ التَّأَمُّلِ
وَالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ, وَجَمِيْعُهَا بَدَوِيَّةُ الطَّابِعِ
وَأللَهْجَةِ...
وَمِنْ أَشْعَارِهِ المُخْتَارَةْ...
وَنَيْتْ مِنْ بُعْدِ النَّوَىْ, مِنْ وَاهِجْ وِفْرَاقْ / مَلْدُوْغْ
كِبْدِيْ وْسَبَّاحْ الحَشَا مَأْلُوْمْ
قَالُوْا الطَّبِيْبْ يْدَاوِيْ عِلِّةِ المِنْضَاقْ /
وِشْ يِنْفَعْ الطِّبْ لَوْ كَانْ الأَجَلْ مَحْتُوْمْ
أَحْمَدْ خَلِيْلْ: مِنْ مَوَالِيْدِ بَلْدَةِ جَبُّوْلَةَ
شِمَالِ بَعْلَبَكَّ وَغَرْبِ بَلْدَةِ العَيْنِ, بَدَأَ حَيَاتَهُ الفَنِّيَّةَ
فِيْ أَوَاسِطِ السِّتِّيْنَاتِ, كَشَاعِرٍ وَمُطْرِبٍ وَعَازِفٍ عَلَىْ
الرَّبَابِ, بَرَعَ فِيْ قَوْلِ العَتَابَا وَالقَصِيْدِ, وَشَارَكَ فِيْ
العَدِيْدِ مِنْ الشُّعَرَاءِ وَالفَنَّانِيْنَ...
وَمِنْ أَشْعَارِهِ المُخْتَارَةْ...
بَعِدْ مَا وِلْفِيْ وُرُوْديْ شَمّْ عَدَانِيْ / مَوْ
عَنِّيْ فَوْقْ نَارُوْ شَمِعْ دَانِيْ
طْفَالِيْ بْقَلِبْ بَيْتِيْ شَمْعَدَانِيْ / لَبَّسْ
جُدْرَانْهَا الحَالِكْ ضَبَابْ
أَسْعَدْ المُوْسَوِيْ: مِنْ مَوَالِيْدِ بَلْدَةِ قَرْحَا
البِقَاعِيَّةِ, قَضَاءِ بَعْلَبَكَّ, سَكَنَ بَلْدَةِ شُمُسْطَارَ غَرْبِيْ
بَعْلَبَكَّ, وَأَحْيَا مَعْ بَعْضِ شُعَرَائِهَا الحَفَلاَتَ الفَنِّيَّةَ, ثُمَّ
إَنْتَقَلَ إِلَىْ بَيْرُوْتَ وَسَكَنَ فِيْ بُرْجِ البَرَاجِنَةْ, وَمِنْهَا
إِلَىْ القُبَيَّاتِ, ثُمَّ عَادَا لِيَسْتَقِرَّ فِيْ تَحْوِيْطَةِ الغَدِيْرِ
شِمَالِ مَطَارِ بَيْرُوْتْ الدُّوَليِِّ...
هُوَ شَاعِرٌ وَفَنَّانٌ, مُتَعَدِّدِ المَوَاهِبِ,
لَقَبَهُ الفَنِّيْ "أَبُوْ حَرْبَا" إِشْتُهِرَ بِدَقَّةِ المُهْبَاجِ
وَبِغِنَاءِ القَصَائِدِ وَالحَكَايَا المُسْتَوْحَاةْ مِنَ الوَقَائِعِ
العَرَبِيَّةِ الرِّيْفِيَّةِ القَدِيْمَةِ...
وَمِنْ أَشْعَارِهِ المُخْتَارَةْ...
عَلَيّْ بِالنَّوَىْ العُزَّالْ يَدْعُوْنْ / وِجْرُوْحَاتْ
القَسَا بِالقَلِبْ يُدْعُوْنْ
إِبْعَتُوْ لِيْ يَا حْبَابِ القَلِبْ يُدْعُوْنْ / تَا
قُوْلْ تْذَكَّرُوْا عَهْدِيْ الحْبَابْ
إِلْيَاسْ النَّجَّارْ: هُوَ إِلْيَاسْ حَنَّا الفَخْرِيْ
مِنْ مَوَالِيْدِ بَلْدَةِ بْشَرِّيْ, عُرِفَ بِـ إِلْيَاسْ النَجَّارْ, نِسْبَةً
لِمِهْنَةِ وَالِدِهِ... كَتَبَ الشِّعْرَ خَلِيْطًا بَيْنَ العَامِّيَّةِ
وَالفُصْحَىْ, مَالَ إِلَىْ العَامِّيَّةِ وَفُنُوْنِهَا الشِّعْرِيَّةَ الَّتِيْ
تَمَرَّسَ بِهَا... سَكَنَ بَلْدَةَ دَيْرِ الأَحْمَرْ, وَشَارَكَ فِيْ
غَالِبِيَّةِ المُنَاسَبَاتِ مِنْ أَعْرَاسٍ وَحَفَلاَتٍ وَمَآتِمَ, إِضاَفَةً
لِمُجَالَسَةِ الشُّعَرَاءَ, يَحْمِلُ نَفْسًا قَلِقَةً, وَنُزُوْعًا إِلَىْ
التَّأَمُّلِ, وَفَهْمٍ عَمِيْقٍ لِمَعْنَىْ الحَيَاةِ وَأَبْعَادِهَا...
وَمِنْ أَشْعَارِهِ المُخْتَارَةْ...
مَرَاهِفْ لَحْظَكْ الحَدْبَاءْ تِبْرِيْ / العِظَامْ,
وْلَمِسْتَكْ لِلْجُرِحْ تِبْرِيْ
أَنَامِلْ حَوْلُوْنْ التِّبِنْ تِبْرِيْ /
وَمَرَاشِفْ حَوَّلُوْ العَلْقَمْ شَرَابْ
بُطْرُسْ يَاغِيْ: مِنْ مَوَالِيْدِ بَلْدَةِ الحَدَثِ,
غَرْبِيْ بَعْلَبَكَّ, البَلْدَةْ العَرِيْقَةْ الَّتِيْ أَنْجَبَتْ الكَثِيْرَ
مِنَ الأُدَبَاءَ وَالشُّعَرَاءَ وَالفَنَّأنِيْنَ... أَمْثَالَ: بُطْرُسْ يَاغِيْ
وَ مُحَمَّدْ عَلِيْ حَسَنْ يُوْنِسْ وَ حُسَيْنْ جَوَّادْ يُوْنِسْ وَ حُسَيْنْ
عَلِيْ حَسَنْ يُوْنِسْ وَ شِحَادَةْ عَلِيْ حَسَنْ يُوْنِسْ وَ آخَرُوْنْ...
بُطْرُسْ يَاغِيْ, هُوَ شَاعِرْ التَّجْدِيْدِ
وَالشَّفَافِيَّةِ وَالحَنِيْنَ, قَصَائِدُهُ هَادِئَةً رَقْرَاقَةً,
وَمَوَاضِيْعَهُ مُتُنَوِّعَةً... أَقَامَ العَدِيْدَ مِنَ الحَفَلاَتِ
المُشْتَرَكَةِ, عَمِلَ فِيْ التَّدْرِيْسِ الرَّسْمِيِّ, ثُمَّ فِيْ التِّجَارَةِ
الحُرَّةِ, وَسَكَنَ بَلْدَةِ جْدَيْدَةِ الفَاكِهَةِ شِمَالِ بَعْلَبَكَّ...
وَمِنْ أَشْعَارِهِ المُخْتَارَةْ...
بِلاَدِيْ خَبّْرِيْ وْذِيْعِيْ وْ شِيْعِيْ / المْحَبِّةْ,
وْإِنْحَرِيْ البُغْضَا وْشِيْعِيْ
سُنَّا, دْرُوْزْ, نُصْرَانِيْ وْ شِيْعِيْ / إِخْوِةْ,
وَفَخِرْنَا إِنَّا عَرَبْ
تَوْفِيْقْ سَلِيْمْ فَارِسْ شَمْعُوْنْ: مِنْ مَوَالِيْدِ
بَلْدَةِ سَرْعِيْنَ الفَوْقَا, إِحْدَىْ بَلْدَاتِ قَضَاءِ بَعْلَبَكَّ, تَقَعْ
جَنُوْبِهَا وَسَرْقِيْ شِمَالْ مَدِيْنَةِ زَحْلَةَ... شَاعِرْ وَرَسَّامْ
وَعَازِفْ عَلَىْ أَكْثَرِ مِنْ آلَةٍ مُوْسِيْقِيَّةٍ, العُوْدْ وَالقَصَبْ
وَالرَّبَابْ وَالطَّبْلَةْ وَالدَّفّْ وَالصُّنُوْجْ وَالطَّبْلْ
وَالمِهْبَاجْ... لَهُ عِدَّةَ كُتُبٍ مَطْبُوْعَةٍ وَلَهُ تَارِيْخْ وَشَجَرَةَ
نَسَبِ بَنِيْ شَمْعُوْنْ...
وَمِنْ أَشْعَارِهِ المُخْتَارَةْ...
حْبَابِيْ حَمَّلُوْا قَلْبِيْ بَلاَهُمْ / وْعِشِتْ
عِيْشِةْ بُؤِسْ مُرَّةْ بَلاَهُمْ
نَعَمْ مَا فِيْ حَدَا عَايِشْ بَلاَهُمْ / لَكِنْ
هَمِّيْ إِنْحَكَمْ عَالصَّخِرْ دَابْ
حَسَنْ الحُجَيْرِيْ: مِنْ بَلْدَةِ عُرْسَالْ, قَضَاءْ
بَعْلَبَكّْ, تَقَعْ إِلَىْ الشَّرْقِ مِنْ بَلْدَةِ اللَبْوَةْ... يُعَتَبَرْ
مِنَ الرَّعِيْلِ الَّذِيْ أَرْسَىْ فَنّْ العَتَابَا وَتَطْوِيْرَهُ فِيْ
البِقَاعْ, لَهُ مُحَاوَارَاتَ عَدِيْدَةَ مَعْ شُعَرَاءِ جِيْلِهِ...
وَمُفْرَدَاتَ شِعْرِهِ ذَاتَ طَابِعٍ رَعَوْيٍّ, مَصْحُوْبَةً بِتَأَمُّلٍ
عَمِيْقٍ, وَخِبْرَةٍ شَامِلَةٍ فِيْ مُعْتَرَكَاتِ الحَيَاةِ...
وَمِنْ أَشْعَارِهِ المُخْتَارَةْ...
الحَمْدِ لله عِشِتْ وْ كَلِتْ عِنَابْ / وْصِرِتْ
إِزْحَنْ مْرِارْ التِّفِلْ عَنَّابْ
شَرِطْ بَيْنِيْ وَبَيِنْ الوِلِفْ عَنَّابْ / بْلَطَافِةْ
وْلاَ حَدَا يْهَاوِشْ حَدَا
حَسَنْ الحِلاَّنِيْ: مِنْ مَوَالِيْدِ بَلْدَةِ
حَرْبَتَا, قَضَاءْ بَعْلَبَكَّ, سَكَنَ وَوَالِدَتِهِ بَلْدَةَ النَّبِيْ شِيْتْ
البِقَاعِيَّةِ, ثُمَّ إِنْتَقَلَ إِلَىْ الشَّيَّأحِ عِنْدَ أَطْرَافِ مَدِيْنَةِ
بَيْرُوْتَ الجَنُوْبِيَّةِ لِيَسْتَقِرَّ فِيْهَا طِيْلَةَ حَيَاتِهِ...
إِشْتَغَلَ فِيْ التِّجَارَةِ العَامَّةِ بَعْدَ تَقَاعُدِهِ مِنْ سِلْكِ الجَيْشِ
اللُبْنَانِيْ... عُرِفَ بِغَزَلِيَّاتِهِ, وَسُرْعَةَ بَدِيْهَتِهِ, وَطَرَافَةِ
مَعْشَرِهِ, حَمَلَ لَقَبْ "عَنْدَلِيْبَ المَرْجِ", نَشَرَ بَعْضَ
قَصَائِدِهِ فِيْ مَجَلَّةِ الجُنْدِيْ وَ بِنْتِ لُبْنَانْ, وَأَحْيَا العَدِيْدَ
مِنَ الحَفَلاَتْ...
وَمِنْ أَشْعَارِهِ المُخْتَارَةْ...
دَمْعِيْ فَضَحْنِيْ وْصِرِتْ هَيْكَلْ مِنِ عْظَامْ / عْرُوْقِيْ
بِجِسْمِيْ مْقَطَّعَةْ وِمْسَوْسِيْ
وِبْكِيْتْ حَتَّىْ بِدَمْعِيْ الأُسْطُوْلْ عَامْ / وْشِعْلِتْ
قَلْبِيْ بْنَارْ حَمْرَا مْقَدَّسِيْ
حَسَنْ سَلْمَانْ: مِنْ مَوَالِيْدِ بَلْدَةِ شُمُسْطَارْ,
الوَاقِعَةِ غَرْبِيْ مَدِيْنَةِ بَعْلَبَكَّ, لَعِبَ دَوْرًا مُهِمًّا فِيْ
حَرَكَةِ إِسْتِنْهَاضِ الشِّعْرِ الشَّعْبِيْ فِيْ لُبْنَانْ وَفِيْ البِقَاعْ...
أَصْدَرَ مَجَلَّةْ "بِنِتْ لُبْنَانْ" لِمُدَّةِ عَامَيْنْ... تَمَيَّزَ
بِشَفَافِيَّةٍ فَائِقَةٍ, وَمَقْدِرَةٍ عَلَىْ الإِرْتِجَالِ فِيْ القَوْلِ
الشِّعْرِيِّ, وَكَانَ حَادَّ الذَّكَاءَ, مُتُوَهِّجَ الفِكْرِ...
وَمِنْ أَشْعَارِهِ المُخْتَارَةْ...
لُبْنَانْ فِيْكْ الهَنَا لِلْقَاصْدَكْ يِصْطَافْ / يِكْفِيْ
الجَمَالْ الطَّبِيْعِيْ فِيْكْ إِبْدَاعِيْ
وْصَاحِبْ الحَظّْ الَّذِيْ جَالْ بْحِمَاكْ وْطَافْ / تْرَقِّصْ
فُؤَادُوْ طَرَبْ نَغْمَاتْ مِذْيَاعِيْ
حُسَيْنْ قَنْبَرْ: مِنْ مَوَالِيْدِ بَلْدَةِ الكَرَكِ,
قَضَاءْ زَحْلَةْ, أَمْضَىْ حَيَاتَهُ فِيْهَا, حَيْثُ كَانَ يَعْمَلُ فِيْ
سِكَّةِ حَدِيْدِ رِيَّاقْ... كَانَ مُوْلَعًا بِالعَتَابَا وَالقَصِيْدْ,
وَأَحْيَا العَدِيْدَ مِنَ الحَفَلاَتِ الخَاصَّةِمَعْ شُعَرَأءَ مِنْ مَشَاهِيْرَ
الشِّعْرِ الشَّعْبِيِّ فِيْ رُبُوْعِ البِقَاعِ...
وَمِنْ أَشْعَارِهِ المُخْتَارَةْ...
طَاهَا المُصْطَفَىْ مَدِيْنَةْ عَلَمْهَايْ / الفَتَىْ
الكَرَّارْ بَيْرَقْهَا عَلَمْهَايْ
أَتَىْ لأُمْتُوْ حَتَّىْ عَلَمْهَايْ / وْكُلّْ
طَارِقْ يِجِيْ يِقْرَعِ البَابْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق