الأحد، 18 مايو 2014


يَا أَجْمَلَ الزُّهُوْرِ

 

بِقَلَمِ: الحُسَيْنُ بِنْ أَحْمَدِ سِلِيْمٍ (آلِ الحَاجّْ يُوْنِسٍ)

 

إِسْتِدَارَةُ وَجْهُكِ إِرْتَسَمَتْ مِنْ البَدْرِ

تُلْهِمُ الوِجْدَانَ قَدَرًا حُسْنَ التَّفَكُّرِ

فَحُمْرَةُ خَدَّيْكِ أَتَتْ مِنْ حُمْرَةَ الشَّفَقِ

وَسَوَادُ شَعْرَكِ كَانَ مِنْ لُجَّةِ الغَسَقِ

يَا أَمِيْرَةً جِيْءَ بِهَا مِنْ عَوَالِمِ الغَيْبِ

لِتَزِيْدَ بَهَاءً عَلَىْ بَهَاءٍ دُنْيَا الشَّيْبِ

بَرِيْقُ عَيْنَيْكِ يُبْهِرُ البَصِيْرَةَ وَالأَبْصَارِ

وَقَمَرُ وَجْهَكِ مُسْتَبْشِرًا يَعُجُّ بِالأَنْوَارِ

بَسْمَتُكِ تُنْعِشُ القَلْبَ وَتَسْكُنُ الثَّنَايَا

تَرْسُمُ الحُبَّ وَالعِشْقَ فِيْ الخَفَايَا

يَا مَا أُحَيْلَىْ اللَيَالِيْ تُكَلِّلُ هَامَاتُكِ

تَعْلُوْ بَيَاضَ الثُّلُوْجِ فِيْ هُوَيْدَ وَجْهَكِ

وَقَامَتُكِ المَمْشُوْقَةُ القَدِّ كَالأُمْلُوْدِ

تَتَلَوَّىْ وَتَتَمَايَلُ كَالخَيْزَرَانِ وَالعُوْدِ

تَتَدَلَّىْ أَنْسَامُ شَعْرَكِ كَمَا الزُّهُوْرِ

يَا وَرْدَةً فَاتِنَةً أَنْبَتَتْهَا تُرْبَةُ الدُّهُوْرِ

تَلاَشَىْ أَمَامَ جَمَالِهَا جَمَلُ الزُّهُوْرِ

عَلَىْ مَدَىْ الأَيَّامِ وَالأَعْوَامِ وَالدُّهُوْرِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق