قِرَاءَاتْ هَادِئَةْ
فِيْ كِتَابَاتْ خَالِدْ أَحْمَدْ الحَاجّْ
بِقَلَمْ: حُسَيْنْ أَحْمَدْ سَلِيْمْ
يَخُوْضُ المَرْءُ تَجَارِبَهُ وَاقِعًا فِيْ مَسْرَحِ
الحَيَاةِ, بِإِنْدِفَاعٍ مَا لِتَحْقِيْقِ أَهْدَافِهِ البَعِيْدَةِ
وَالقَرِيْبَةِ, تِلْكَ الَّتِيْ يُحَاكِيْهَا وِجْدَانًا فِيْ البُعْدِ الآخَرِ,
وَتُحَاكِيْهِ خَيَالاً إِفْتِرَاضِيًّا بِالآمَالِ المَأْمُوْلَةِ المُرْتَجَاةِ...
يُعَانِيْ مَا يُعَانِيْ فِيْ خُضَمِّ مَسَارَاتِهِ, فَإِذَا مُحَصِّلاَتُ
النَّتَائِجِ تَنْعَكِسُ عَلَىْ ذَاتِيَّتِهِ إِيْجَابًا أَوْ سَلْبًا,
فَتُحَفِّذَهُ عَلَىْ جَرْأَةِ البَوْحِ فِيْ التَّعْبِيْرِ عَنْ مَكْنُوْنَاتِهِ,
يَهُدُفُ فِيْ تَفَكُّرِهِ الصَّامِتِ فِيْ عَقْلِهِ البَاطِنِيِّ, مُشَارَكَةَ
الآخَرِيْنَ لَهُ فَرْحَتَهُ أَوْ حُزْنَهُ أَوْ أَلَمَهُ, وَهَذِهِ هِيَ حَالُ
خَالِدْ أَحْمَدْ الحَاجّْ فِيْ كِتَابَاتِهِ...
يَرَىْ خَالِدْ أَحْمَدْ الحَاجّْ فِيْ الحُبِّ
خَطِيْئَةً, فَرَاحَ يَكْرُزُ فِيْ نَثِيْرَتِهِ "الخَطِيْئَةِ"
لاَفِتًا إِلَىْ الخَطِيْئَةِ فِيْ الحُبِّ, وَأَنَّهُ إِرْتَكَبَ خَطِيْئَةً
حِيْنَ وَقَعَ فِيْ الحُبِّ, مُكْتَشِفًا أَنْ لاَ قَرَارَ وَلاَ أَمَلَ, حِيْنَ
يَمْتَلِكُ العَاشِقُ قَلْبًا أَشَدَّ قِسْوَةً مِنَ الحَجَرِ, مُنَاشِدًا
ذَاتِيَّتَهُ العَوْدَةَ إِلَىْ صَوْمَعَتِهِ, لأَنَّهُ مَلَّ الإِنْتِظَارَ
وَألسَّهَرْ...
فَفِيْ نَثِيْرَةِ الخَطِيْئَةِ يَقُوْلُ فِيْ نَثِيْرَةِ:
"الخَطِيْئَةْ
أَقُوْلُ لِكُلِّ البَشَرْ, وَلِكُلِّ الشَّجَرْ
الخَطِيْئَةُ هِيَ الحُبّْ, بِلاَ قَرَارٍ وَبِلاَ أَمَلْ
خَطِيْئَتِيْ, أَنِّيْ أَحْبَبْتُ يَوْمًا, وَإِمْتَلَكْتُ
قَلْيًا أَشَدُّ قَسْوَةً مِنَ الحَجَرْ
كُنْتُ قَدْ وَزَّعْتُ الحُبَّ عَلَىْ أَجْسَادٍ عَارِيَةٍ
وَلَيْسَ هُنَاكَ أَطْيَبَ, مَا فِيْ الوَرْدِ مِنْ عَسَلْ
سَأَرْجِعُ إِلَىْ نِسَائِيْ, فَقَدْ مَلَلْتُ
الإِنْتِظَارْ, وَمَلَلْتُ السَّهَرْ..."
وَفِيْ نَثِيْرَتِهِ تَحْتَ عِنْوَانْ: " كَلِمَاتٌ
مِنَ الحُبّْ" أَرَىْ خَالِدْ أَحْمَدْ الحَاجّْ, يَعِيْشُ حَالَةَ
المُنَاجَاةِ لِلْحُبِّ فِيْ نَثِيْرَتِهِ, وَيَسْتَشْعِرُ الحُبَّ وَكَأَنَّهُ
كَمَا الوُرُوْدِ وَالرَّيَاحِيْنِ, يَضُوْعُ بِالطَّيْبِ هَمَسَاتَ, تَوْقًا
لِشِفَاهٍ وَعُيُوْنٍ, وَحَنِيْنٍ مُتَشَاغِفٍ فِيْ حَنَايَا القَلْبِ... حَيْيُ
يَقُوْلُ فِيْهَا: "كَلِمَاتٌ مِنَ الحُبّْ
هَمَسَاتٌ وَشَوْقٌ, شِفَاهٌ وَعُيُوْنْ, وَحَنِيْنُ
قَلْبٍ, لَيْسَ لَهُ قَرَارْ
فِيْ الأَعْمَاقِ مُقَدَّسٌ, وَحِيْدًا مُنَاجِيًا, مُتَأَلِّمًا
مُنَادِيًا
لِلْحُبّْ, كَلِمَةُ نَرْجَسٍ, يَاسَمِيْنْ, رَحِيْقُ
عَنْبَرْ
تَعِيْشُ فِيْ الظَّلْمَةِ, فِيْ الخَفَاءْ
خِشْيَةَ أَنْ تُغْمَدْ وَتَمُوْتْ..."
خَالِدْ أَحْمَدْ الحَاجّْ حِيْنَ يَكْتُبُ لِعَيْنَيّْ
مَعْشُوْقَتِهِ, يَرَىْ فِيْهِمَا هِيَامُ النَّجْمِ, يُحَدِّقُ فِيْهِمَا
وَيَحْلَمُ بِهِمَا كَمَوْجٍ مِنَ المَدِّ وَالجَزْرِ, فِهِمَا زَبَدٌ وَرَذَاذٌ
مِنَ قَطَرَاتِ المَاءِ الجَمِيْلَةِ, وَيَصِفُهُمَا بِاللُؤْلُؤِ بَيْنَ
الجَوَاهِرِ, وَيَرَىْ فِيْهِمَا الرَّاحَةَ بَعْدَ كُلِّ عِنَاءٍ وَتَعبٍ,
لِيَعُوْدَ إِلَىْ التَّحْدِيْقِ بِهِمَا وِيَحْلُمُ... حَيْثُ يَقُوْلُ فِيْهَا: "عَيْنَاكِ
لِعَيْنِيْكِ أُحَدِّقُ وَأَحْلَمْ, وَالنَّجْمُ فِيْهِمَا
هَامْ
المَوْجُ مَدٌّ وَجَزْرٌ, وَعَيْنَاكِ زَبَدٌ وَرَذَاذْ, لُؤْلُؤَةٌ
مَا أَجْمَلْ
أَتَضِيْعُ بَيْنَ الجَوَاهِرِ وَالمَاسْ؟!
لِعَيْنَيِكْ أُحَدِّقُ وَأَحْلَمْ, وَالزَّمَنُ قَدْ تَاه,
مَابَيْنَ شِتَاءٍ وَصَيْفٍ, دَخَلْتُ فِيْهِمَا وَمَشَيْتْ
زَمَنٌ تَوَقَّفْ, وَدَهْرٌ أَمَأتَ دَهِرْ, قَطَفْتُ
الوَرْدَ وَالعَسَلْ, وَالنَّحْلُ مَاتْ
رَكِيْتُ المَوْجَ وَالإِعْصَارْ, سَحَرٌ يُنَاجِيْ سَحَرْ
وُجُوْدٌ أَوْ لاَ وُجُوْدْ, وَحَيْرَانٌ أَنَا, مَشَيْتُ
وَمَشَيْتْ
وَالتَّعَبُ نُسْيَانْ, فَرَجِعْتُ لأُحَدِّقُ
وَأَحْلَمْ...
وَيَتُوْقُ خَالِدْ أَحْمَدْ الحَاجّْ فِيْ تَثِيْرَتِهِ
"دَعِيْنِيْ" لِلَمْسِ شَفَتَيّْ حَبِيْبَتِهِ, بِتَوْصِيْفِهِ لَهُنَّ
وَكَأَنَّهُنَّ لَوْحَةَ رَسَّامٍ تَشَكَّلَتْ مِنَ اللُؤْلُؤِ... حَيْثُ يَقُوْلُ
فِيْهَا: "دَعِيْنِيْ
دَعِيْنِيْ أَلْمُسُ شَفَتَيْكِ, فَالعُنْقُوْدُ حُصْرُمٌ,
وَزَبِيْبُ الخَمْرِ, حَبَّاتٌ, حَبَّاتْ, تَتَلأْلأُ بَيْنَ شَفَتَيْكِ
وَالكَأْسُ يَتَأَرْجَحُ, مَا بَيْنَ قُبْلَةٍ, وَنَظْرَةٍ
مِنْ عَيْنَيْكِ...
دَعِيْنِيْ أَلْمُسُ لُؤْلُؤَةً, وَزَبَدُ ثَغْرَكِ, خُطَّ
لَوْحَةً, نَشْوَةَ سَكْرَانٍ, وَرَسَّامٌ بِرِيْشَةٍ مِنَ القُبَلْ..."
يَتَأَرْجَحُ خَالِدْ أَحْمَدْ الحَاجّْ فِيْ نَثِيْرَتِهِ
"بَاقَةَ الوَرْدِ" بَيْنَ وَصْفِ الجَمَالِ لِلْوُرُوْدِ وَمُنَاسَبَةَ
إِهْدَائِهِ, وَكَأَنَّهُ يَسْتَرِجِعُ وَقْعًا نَفْسِيًّا مُؤْلِمًا مَرَّ بِهِ
عِبْرَ تَعَاقُبِ الأَيَّامِ, مُتَسَائِلاً فِيْ حَسَرَاتٍ عَنْ مَاهِيَةَ
الهَدِيَّةِ فِيْ زَمَنِ الحُزْنِ, تَائِهًا هَائِمًا بَيْنَ المِيْلاَدِ وَالمَأْتَمِ...
حَيْثُ يَقُوْلُ فِيْهَا: "بَاقَةُ الوَرْدِ
بِأَيّْ حَالٍ تَبْكَيْ الوَرْدَ, وَكَانَتْ أَرِيْحًا
عَلَىْ الوُرُوْدِ, أَلْوَانًا أَحْسَنَتْ إِخْتِيَارَهَا, وَكَانَ الدَّمُ قَدْ
مَزَجَ الأَلْوَانَ... كَلِمَاتٌ قَدْ بِيْعَتْ وَيَا بَيْعَ العَبِيْدِ وَالرَّقَائِقِ,
لَقَدْ لَجَمَ القَلْبُ صَنَمْ, وَمَا هُوَ بِحِجِرْ, إِنْ رَشَقْتَهُ أَعَادُوْا,
وَكَأَنَّ الآذَانَ لَيْسَتْ بِسَمَعْ... هَدِيَّةً قَدْ قُبِلَتْ, وَيَا لَيْتَ
النَّفْسَ لَمْ تَقْبَلْ, عِيْدٌ قَدْ حَسِبْتُهُ مِيْلاَدًا, وَمَا هُوَ إِلاَّ
حُزْنًا وَمَأْتَمْ... إِنْ مَالَتِ الأَغْصَانُ رَاقِصَةً, وَالعُصْفُوْرُ
بِمَأْمَنٍ مِنَ الشَّجَرْ... قَدْ وَهَبْتَ رُوْحًا وَظَنًّا, بِالرِّيَاحِ لَمْ
تَرْجَعْ, وَمَا حَسَبَ الدَّهْرُ لُعْبَةً, بَيْنَ حِيَادٍ وَمُعْتَدٍ, لَوْ لَمْ
تَكُنْ بَاقَةَ وَرْدٍ, لَحَسِبْتَهَا شَوْكًا عَلَىْ شَوْكٍ..."
يَنْتَقِلُ
خَالِدْ أَحْمَدْ الحَاجّْ فِيْ نَثِيْرَتِهِ "سَفَرٌ وَإِنْتِظَارٌ"
إِلَىْ إِعْتِبَارِ مَعْشُوْقَتِهِ الأَمَلُ وَالمَنَالُ, وَكَأَنَّهُ
إِفْتَقَدَهَا, فَرَاحَ يُنَادِيْهَا وَلاَ مِنْ مُجِيْبٍ, وَاعِدًا لَهَا بِتَلْبِيَةِ
مَا تَشَاءُ وَتَطْلُبُ, مُبَيِّنًا لَهَا تَحْوِيْلَ حَالِهِ, مَا بَيْنَ
السَّفَرِ وَالإِنْتِظَارِ وَإِتِّخَاذَا القَرَارِ... حَيْثُ يَقُوْلُ فِيْهَا: "سَفَرْ
وَإِنْتِظَارْ
لاَ أَطْلُبُ مِنْكِ الإِبْتِعَادْ, وَلاَ سَفَرْ
وَإِتِّخَاذَ قَرَارْ, فَالأَيَّامَ تَوَقَّفَتْ, وَالدَّقَائِقَ وَالسَّاعَأتْ
فَأَنْتِ أَنْتِ المَنَالْ, فَوْقَ مَنَالْ...
نَادَيْتُ, نَادَيْتْ, وَلَمْ يُجِبْ أَحَدًا فَبَكَيْتُ, لِمَاذَا
عُصْفُوْرَتِيْ لِمَاذَا
أُطْلُبِيْ مِنِّيْ مَا شِئْتِ, فَالقَفَصُ قَدْ مَلَّ
وَمَاتْ
لِمَاذَا عُصْفُوْرَتِيْ لِمَاذَا, أُطْلُبِيْ مِنِّيْ مَا
شِئْتِ
فَلَيْلِيْ قَدْ أَصْبَحَ نَهَارْ, وَخَيَالٌ مَا بَيْنَ
الشَّمْسِ وَالقَمَرْ
حَبِيْبَتِيْ, أُقْتُلِيْنِيْ إِنْ شِئْتِ, فَأَنَا عَلَىْ
أَحَرِّ مِنَ الجَمْرِ, مَا بَيْنَ سَفَرٍ وَإِنْتِظَارْ..."
وَيَعُوْدَ خَالِدْ أَحْمَدْ الحَاجّْ لِيَكْرُزَ
بِالحُبِّ لِحَبِيْبَتِهِ, يُحَاكِيْ قَلْبَهُ الَّذِيْ يَتَشَاغَفُ
لِمَعْشُوْقَتِهِ, الَّتِيْ أَحَبَّهَا مُنْذُ زَمَنٍ بَعِيْدٍ, قَبْلَ
الشُّرُوْقِ وَالمَغِيْبِ, وَقَبْلَ طُلُوْعَ الفَجْرِ وَصِيَاحَ الدَّيْكِ...
أَحَبَّهَا بِكُلِّ الأَلْوَانِ وَاللُغَاتِ وِفِيْ صَفَحَاتِ التَّأرِيْخِ,
وَبَيْنَ أَشْجَارِ الرُّمَّأنِ وَشَقَائِقِ النُّعْمَانِ, مُتَخِيِّلاً
شَفَتَاهَا أَجْمَلَ مِنَ اليَاسَمِيْنَ وَألرِّيْحَانِ... حَيْثُ يَقُوْلُ
فِيْهَا: "أَحْبَبْتُكِ
أَحْبَبْتُكِ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ, أَحْبَبْتُكِ
مِنْ زَمَنٍ بِعِيْدٍ, قَبْلَ الشُّرُوْقِ وَالمَغِيْبِ, قَبْلَ طُلُوْعِ الفَجْرِ,
وَصِيَاحِ الدِّيْكِ...
أَحْبَبْتُكِ بِكُلِّ الأَلْوَانِ, بِكُلِّ اللَوْحَاتِ
وَاللُغَاتِ, بِكُلِّ حُرُوْفِ الأَبْجَدِيَّةِ, بَيْنَ صَفَحَاتِ التَّارِيْخِ
القَدِيْمِ وَالجَدِيْدِ...
أُحِبُّكِ بَيْنَ أَشْجَارِ الزَّيْتُوْنِ وَالرُّمَّانِ, وَشَقَائِقِ
النُّعْمَانِ, رُسِمَتْ شِفَاهًا أَجْمَلَ مِنَ اليَاسَمِيْنَ وَالرَّيْحَانِ...
أَحْبَبْتُكِ حَتَّىْ الثَّمَالَةِ, حَتَّىْ الضَّيَاعِ, سَابَقْتُ
النَّحْلَ وَالوُرُوْدَ, لأَنْعَمَ بِعَسَلِ شَفَتَيْكِ, مِنْ قَبْلٍ وَمِنْ
بَعْدِ..."
خَالِدْ أَحْمَدْ الحَاجّْ, كَاتِبٌ فِيْ الظِّلِّ
مُقِيْمٌ, يَنْتَظِرُ كَشْفَ الغِطَاءِ عَنْ كِتَابَاتِهِ, وَإِنْ كَانَ لاَ
يَمْتَهِنُ الكِتَابَةَ فِيْ يَوْمِيَاتِهِ,الَّتِيْ يُعَارِكُ فِيْهَا مَطَالِبَ
الحَيَاةِ, بِلْ يَعْتَمِدَهَا مُتَنَفَّسًا لَهُ لإِرَاحَةِ ذَاتِيَّتِهِ مِنْ
تَعَبِهَا الرُّوْتِيْنِيِّ... يُمَارِسُ هَدْأَتَهُ فِيْ إِرْتِيَاحِهِ
وَسَكِيْنَتِهِ, فَيَلْجَأُ إِلَىْ قَلَمِهِ يُحَرِّضُهُ لِلْبَوْحِ فِيْمَا يَعْتَلِجُ
فِيْ صَدْرِهِ, فَيَتَفَاعَلُ القَلَمُ مَعَهُ وَيَبْدَأُ البَوْحَ, سَاكِبًا
مَدَادَهُ عَلَىْ بَيَاضِ القُرْطَاسِ, تَشْكِيْلاَتَ مِنَ المَحَارِفِ
المُتَحَابِبَةِ فِيْ الكَلِمَاتِ المُتَعَاشِقَةِ, لِبِنَاءِ أَيْقُوْنَاتِ
النَّصِّ فِيْ نَثِيْرَةِ جُبٍّ أَوْ قَصِيْدَةَ عِشْقٍ... دَأْبُهُ العَمَلَ فِيْ
مَسِيْرَةِ الخَلْقِ وَالإِبْدَاعِ لِتَوْكِيْدِ ذَاتِيَّتِهِ فِيْ شَخْصِيَّةٍ
لَهَا كَيْنُوْنَتِهَا, وَلَهَا مَكَانَتِهَا فِيْ عَالَمِ التَّجَلِّيَاتِ
اللاَفِتَةِ فِيْ تَجَارُبِ العَطَاءِ فِيْ الكِتَابَاتِ نَثْرًا وَشِعْرًا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق